لا تزال هناك قيود وحواجز فرضت على المرأة الريفية في طريق حرمانها من حقها في التعليم او الوصول الى اهدافها في الحياة ،في الوقت الذي اصبحت المرأة لها مكانتها في المجتمع .
” سعاد” فتاة من ريف الاغوال وهي منطقة معروف فيها عدم تكملة تعليم الفتيات ، حيث حرمت “سعاد” من تعليمها الجامعي رغم رغبتها الشديدة للتعلم . تقول “سعاد” ،” بعد مرور فترة سمعت عن وجود المساحة الامنة للنساء والفتيات في منطقتي فأتيت لأرى ماهي الخدمات المقدمة ، أعجبت بشدة بدورة صناعة البخور والعطور وسجلت بها مباشرةً لأنها فرصة لكي اتعلم حرفة تعوض حرماني من التعليم ” بعد التحاق “سعاد” بدور البخور والعطور تلقت عدة جلسات توعوية اعطتها الثقة بالنفس والدافع القوي لخدمة اسرتها ومجتمعها .
تعمل “سعاد” الان على بيع منتجاتها من البخور والعطور داخل منطقتها والمناطق المجاورة ، وهي سعيدة وفخورة بما تقوم به لاسيما عند سماع كلمات الاعجاب من النساء بمنتجاتها .
تقدمت”سعاد” بالشكر الجزيل لفريق منظمة ديم على هذا المشروع الذي كان لها دور فعال في رفع مستوى المرأة الريفية واعطائها الفرصة لإثبات وجودها وترك بصمتها داخل المجتمع وتشجيعها على المضي قدما .
Leave A Comment